مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 12:37:00 م

 السيدة الاستقراطية والعبيد

السيدة الاستقراطية والعبيد
السيدة الاستقراطية والعبيد
تصميم الصورة : وفاء المؤذن

في مكان في أمريكا.،..حدثت أغرب ،وأبشع قصص البيوت المسكونة

مرت حقبة زمنية ،على أمريكا كان سكانها يعتبرون الإنسان الأسمر، هو عبد لهم يشترونه، ويبيعونه...

وكأيّ منزل من منازل الأغنياء،من البديهي وجود العبيد، ومن بين هذه المنازل منزل السيدة للوري..

كان في هذا المنزل سيدة مجتمع راقي اسمها( للوري)،هذه السيدة كانت من| المجتمع المخملي|، سيدة راقية، وجميلة، ومثقفة ،وذكية ترتدي أجمل الملابس...

في منزل للوري ،كانت تقام الحفلات الفخمة، والعبيد هم من يقومون، بالخدمة أثناء الحفلة،ولكن....

الأمر الغريب الذي لاحظه المدعوون ،هو أنه في كل حفلة كان هناك عبيد جدد..

السؤال الذي تبادر إلى ذهنهم ،هل( للوري ) تشتري العبيد باستمرار...

أين تذهب بالعبيد القدماء؟؟؟

مع مرور الزمن ،بدأت هذه الأمور تتكشف...

المنزل المقابل لمنزل للوري.،..تسكن فيه سيدة أرادت، في يوم من الأيام ،أن تصعد إلى الطّابق العلوي في منزلها ،فسمعت صوت يصرخ مصدره منزل للوري.،..وانصدمت بما رأته...

طفلة صغيرة، لايتجاوز عمرها١٢ سنة من العبيد ،تركض وراءها السيدة للوري، وتضربها بالسوط ...

قامت المرأة بالإتصال بالشرطة، وأعلمتهم بالأمر ...

صحيح أنه في تلك الفترة كان العبد يشترى، ويباع، ولكن قانوناً خاصأً صرح ،بأن يمنع المعاملة السيئة عنهم..  

الشرطة حضرت على الفور ،وقررت إخلاء المنزل من العبيد ،وبيعهم...

فكرت السيدة للوري بخطة ، تنقذها من هذا الموقف، دون أن يقوم، أحد بالشك بما ستقوم ...

قامت بخطة محكمة،طلبت فيها من بعض أصدقائها شراء هؤلاء العبيد ،وإعادتهم لها بعد ذلك،.وفعلا حصل ماخططت له...

مرت الأيام إلى أن ظهرت حقيقة مايجري، في بيت للوري..

امرأة في منزلها من العبيد ،تقوم بتحضير الطّعام قامت للوري ،بتكبيل أرجلها بالسلاسل المعدنية ،بحيث لاتستطيع الحركة، بالإضافة إلى المعاملة السيئة التي حظيت بها ،من قبل السبدة للوري..،والتهديد المستمر، بالغرفة العلوية..

ولكن ياترى ماهي الفرفة العلوية؟؟؟

للوري اضطهدت الخادمة، بشكل لايحتمل ،فقررت هذه الخادمة ،إنهاء معاناتها بنفسها...

أشعلت |النّار| في المطبخ، وباقي أرجاء المنزل...

شاهد الناس الحريق دخلوا إلى المنزل لإخماده، وهنا كانت المفاجأة، عند صعودهم للطابق العلوي، شاهدوا ماليس كان متوقعاً...

من أبشع |جرائم التعذيب|، التي كانت تحصل في أمريكا ...

الغرفة مليئة بالعبيد ..البعض مربوط بسلاسل حديدية، من منطقة العنق...البعض موضوع داخل قفص حديدي، أصغر من جسده..

خادمة مكبلة اليدين ،وفمها مليء بفضلات الحيوانات...

رجل من العبيد، رأسه مثقوبة بقطعة حديد...

البعض منهم ،على قيد الحياة ،والبعض الآخر ميت تكاد جثته تتفسخ، وتصدر منها رائحة كريهة جدً...

هربت للوري مع زوجها .،..من شدة استياء الناس من هذا المنزل،.. قرروا تدميره بالكامل، وقلبه رأساًعلى عقب..،.فوجدوا أيضاًمقبرة ،وجثث بالعشرات لعبيد مقتولين....

حاولت الشرطة الإمساك بهم ،لكنهم نجحوا بالهروب.،.. ومنذ ذلك اليوم ،والمنزل محاط بأرواح تصدر أصوات غريبة،وكأنها صراخ رجال ،وبكاء نساء ...يسمع هذه الأصوات كل من قام بشراء، والسكن في هذا المنزل...

شاركنا بآرائك بالتعليقات...

بقلمي سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.